7 فوائد لنظام سبيل التعليمي للطلاب في التعلم عن بعد
يقدم نظام سبيل التعليمي للطلاب دورًا فعالًا في التعلم عن بعد، حيث يوفر العديد من فرص التعلم التي تساهم بدورها […]
تعد أنظمة التعليم عن بعد أداة قوية وفعالة لتعلم المهارات والمواد المختلفة، خاصةً في الوقت الحالي الذي يشهد تحولًا كبيرًا إلى الهيمنة الرقمية.
من أهم مميزات هذه الأنظمة هي إمكانية الوصول إليها في أي وقت ومن أي مكان، بالإضافة إلى توفير المواد التعليمية المختلفة بشكل مرن ومتنوع. ومع ذلك، يجب على المتعلمين خلال هذه الأنظمة أن يتعلموا تحقيق أقصى استفادة ممكنة وألا يهدروا أوقاتهم. إذا كنت أحد مستخدمي أنظمة التعليم الإلكتروني وترغب في تحقيق تجربة تعلم ناجحة، تابع معنا.
قبل أن نتطرق للحديث عن كيفية إدارة الوقت والاستفادة منه، يجب أن نتعرف أولًا على أهمية الوقت في التعليم الإلكتروني، وما هي التحديات التي يواجهها الطلاب أثناء دراستهم بأنظمة التعليم عن بعد؟
يتطلب تحقيق أقصى استفادة من أنظمة التعليم عن بعد؛ إدارة جيدة للوقت وتنظيم جيد للأنشطة التعليمية. وفيما يلي أهمية إدارة الوقت أثناء التعلم خلال أنظمة التعلم عن بعد.
يواجه الطلاب أثناء رحلتهم في التعليم الإلكتروني مجموعة من التحديات خاصة بتنظيم أوقاتهم تتمثل في:-
يتساءل العديد من الطلاب “كيف يمكننا السيطرة على الوقت أثناء دراستنا على أنظمة التعليم عن بعد، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة. خاصةً مع افتقاد محدودية الوقت التي اعتادنا عليها أثناء التعليم التقليدي لسنوات طويلة، فكيف يمكننا المحافظة على الوقت واستغلاله بأنفسنا دون مراقبة أو مساعدة خارجية؟”
فيما يلي سوف نعرض أهم الخطوات الضرورية لتحقيق هذه الاستفادة في بيئة التعلم الرقمية
يساعد إنشاء جدول زمني خاص بك -كمتعلم خلال أنظمة التعليم عن بعد- في تحسين تجربتك التعليمية، وكذلك على تنظيم وقتك بشكل فعّال. يمكنك تقسيم مهامك اليومية الدراسية وغير الدراسية خلال جدول زمني يتم تقسيم المهام خلاله على مدار اليوم.
ويجب أن يتسم هذا الجدول بالمرونة لإحداث أي تغييرات غير متوقعة عليه أو إدراج مهام إضافية، والحرص على تنفيذ المهام المطلوبة في الوقت المحدد لها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الوقت خلال التعلم عبر الإنترنت.
تتوقف الإدارة الفعالة للوقت أثناء التعلم عن بعد بشكل كبير على تحديد الأهداف المطلوبة؛ يساعد تحديد الأهداف والمهام في تقسيم الوقت لتحقيق وإنجاز كل هدف في الوقت المحدد له، ويجب مراعاة أن يتناسب الوقت مع حجم المهمة وطبيعة الهدف المراد تحقيقه، كما يجب أن يتم تقسيم الأهداف إلى أهداف رئيسية تندرج تحتها مجموعة من الأهداف الفرعية لسهولة تنفيذها.
من المؤكد أن تحديد المهام والمسؤوليات وترتيبها -ترتيب الأولويات- هي مهارة ضرورية لنجاح إدارة وتنظيم الوقت، مثال: أثناء دراستك عبر أنظمة التعليم عن بعد يجب عليك تنفيذ بعض المهام في أوقات محددة وتخشى أن تتداخل الأوقات مع بعضها البعض، أو يمر الوقت دون تنفيذ المهام المطلوبة. لذلك لكي تنفذ مهامك بنجاح عليك التالي:-
الحصول على قسط كافي من الراحة لا يقل أهمية عن فترات الدراسة ولا سيما التعلم عبر أنظمة التعليم عن بعد؛ فهي تعد عاملًا أساسيًا لتجديد الطاقة خلال اليوم مما يساعد على الاستيعاب الجيد وتحقيق تجربة تعلم ناجحة. يجب مراعاة أن يتم تقسيم فترات الراحة بالقدر المناسب للمادة الدراسية والمجهود الذهني اللازم لها، فإذا كانت المادة الدراسية تستغرق وقتًا طويلًا للشرح فيجب أخذ قسط كافي من الراحة، وإن كانت مدة المحاضرة الدراسية قصيرة؛ في هذه الحالة يمكن أخذ وقت بسيط للراحة.
هناك العديد من الأدوات والتطبيقات التي تساهم بشكل فعال في إدارة الوقت،وتعد هذه الأدوات أمر مهم جدًا للجميع وخاصةً عند استخدام أنظمة التعليم عن بعد، من بينهم أداة تريللو Trello لإدارة الوقت.
يوفر Trello عرض تصويري لجميع المهام على شكل بطاقات معلقة على لوحة، ما يساعدك على تنظيم مهامك اليومية بشكل أفضل. ويتيح لك إضافة صور أو ملفات إلى بطاقات مهامك، كما يتيح لك إمكانية ترتيب المهام حسب الأولوية أو حسب مواعيد التسليم التي تحددها.
يحتوي برنامج Trello على العديد من المميزات تتمثل في:-
ختامًا:
إجمالًا للقول، إدارة الوقت الجيدة أثناء التعلم خلال أنظمة التعليم عن بعد هي عنصر حاسم لتحقيق النجاح والتميز في العملية التعليمية. فعندما يتم تخطيط الوقت بشكل جيد وتحديد الأولويات والتركيز على المهام الأساسية، يمكن للمتعلمين تحقيق الأهداف التعليمية بشكل أفضل وأسرع، كما يمكنهم تحسين جودة التعلم وتحقيق أقصى استفادة من الأنظمة التعليمية عن بُعد.
ولذلك، ينبغي للمتعلمين الاهتمام بتنظيم وإدارة وقتهم بشكل جيد، وتحديد الأولويات وتحديد الأهداف الشخصية والتركيز على المهام الأساسية، وتخطيط الوقت بشكل فعال. وعند القيام بذلك، سوف يحققون أفضل النتائج في التعلم والتطوير الشخصي، كما يمكنهم تحقيق النجاح في الحياة العملية والاجتماعية.
المصادر: